تبوء المغرب الرتبة الخامسة في مجال الاتصالات من بين 12 دولة عربية بتوفره على 36 شركة من بين أكبر الشركات العربية. ووفق الترتيب السنوي الذي تعده مجلة الاقتصاد والأعمال، فإن المغرب جاء مباشرة بعد الإمارات ومصر والكويت والسعودية التي كانت الأولى من حيث الترتيب، وتفوق المغرب على كل من قطر والأردن وتونس وعمان والبحرين ولبنان وفلسطين. وذكرت المجلة أن شركة اتصالات المغرب حققت نسبة نمو سنوي وصلت إلى 12,5 بالمائة ما بين سنة 2008 و2009 برأسمال بلغ 15 مليار دولار أمريكي. ويذكر أن قطاع الاتصالات جاء في الرتبة الثانية عربيا من حيث الرسملة السوقية، بعد قطاع المصارف وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن سنة 2010 ستكون هي السنة الامتحان بالنسبة للشركات العربية لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وفي إطلالة على أداء الشركات للعام ,2010 رأت الاقتصاد والأعمال أنه سيكون أفضل من العام المنصرم في ضوء عودة النشاط إلى الاقتصاد العالمي والعربي وتجدد ثقة المستثمرين بالأسواق المالية في ظل انحسار الأزمة المالية العالمية. غير أن بعض الخبراء ربطوا زخم الانتعاش المتوقع وقوته بعوامل أساسية عدة بدءاً بأسعار النفط التي تنعكس مباشرة على إيرادات الدول النفطية ووضع موازناتها العامة. وتشكل درجة استعداد المصارف على الإقراض عاملاً أساسياً آخر وراء عودة النشاط إلى الاقتصاديات المحلية في ظل استمرار حذر معظم المصارف في هذا المجال وتركّز حركة التسليف لديها حالياً على العملاء المليئين والمعروفين لديها.