خاضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم فكيك بوعرفة إضرابا إقليميا ومحليا(فرعي تندرارة و بني تجيت) الأربعاء 28/04/2010 وهددت بخطوات أكثر تصعيدا مباشرة بعد محطة فاتح ماي في حالة عدم الاستجابة الفورية لمطالب النقابة العالقة والمستجدة والالتزام بالعهود والوعود. مع تعميم تعويضات المناطق النائية والصعبة على كل جماعات الإقليم دون حصر أو استثناء باعتبارها مناطق نائية وصعبة ومنسية واستحضار خصوصيات الإقليم في برمجة التكوينات والامتحانات وتوقيع محاضر الدخول والخروج. بالإضافة إلى الاستجابة لمطالب أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين وكافة الدكاترة وحاملي الشواهد العليا. مع السحب الفوري للمذكرة النيابية 63 التي نرفضها شكلا ومضمونا ونحمل النيابة تبعاتها. وكذا تمكين كل الأساتذة من نسخة لطلبات المشاركة في الحركة الانتقالية مباشرة بعد التأشير عليها طبقا لما تنص عليه المذكرات المنظمة للحركة الانتقالية. وسجلت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكل أسف إجهاز النيابة الإقليمية لفجيج على مكتسب دراسة الملفات في إطار اللجنة المشتركة كإطار قانوني وأخلاقي وتعطيلها بذرائع واكراهات تمهيدا للعودة إلى عهود بائدة ترسخت فيها أساليب الزبونية والكولسة والمداراة والمداهنة التي تحن إليها مجددا وتكريس نفس الأساليب السابقة في التسيير وتدبير الملفات المعتمدة على التسويف والمماطلة على حساب مصالح رجال ونساء التعليم، وخصوصا ملفنا المطلبي، بالإضافة إلى عدم جدية النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية في حل المشاكل العالقة والمستجدة، وإصرارهما على ترك الوضعية كما هي. وسوء تدبير كثير من الملفات كالتكليفات التي تتم بشكل انفرادي مما أدى إلى تأزيم وضعية المدرسين (بلوغ الأقسام المشتركة مستويات غير مقبولة.