اعتبر البنك الدولي أن المغرب ضمن الشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل، وأن نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي يصل إلى 2520 دولارا سنة ,2008 أي ما يعادل 21 ألف درهم في السنة و1750 درهما في الشهر، وهو أقل من المعدل المسجل بكل من تونسوالجزائر، ولكنه أفضل من مصر وموريتانيا. ويبقى نصيب الفرد من الإنفاق على الرعاية الصحية ضعيفا بالمغرب، إذ تصدرت قطر لائحة الدول العربية الأكثر إنفاقا، متبوعة بالإمارات والكويت والسعودية، في حين جاء المغرب وراء كل من الأردن وتونسوالجزائر. وحسب آخر الإحصاءات التي كشف عنها البنك، فإن تعرفة الخدمة المسبقة الدفع للهاتف المحمول تبقى مرتفعة بالمغرب، إذ جاء في الرتبة الرابعة ضمن الدول الأغلى عالميا، وذلك بعد كل من فنزويلا والنمسا ونيوزلندا. وأكد المؤشرات أن 58 % من سكان المناطق الريفية فقط تتوفر لهم قدرة الحصول على الماء، عكس بعض الدول العربية التي وصلت إلى تغطية جميع المناطق القروية مثل مصر أو دول أخرى قطعت أشواطا كبيرا مثل الجزائروتونس. واعتبر البنك الدولي أن خطوط سكك حديدية ضعيفة بالمغرب مقارنه مع العديد من الدول العربية، إذ إن الخطوط بالجزائر وسوريا تضاعف الموجودة بالمغرب. وبالنسبة لسيارات الركوب لكل 1000 شخص، فإنها تصل إلى 74 بالأردن سنة ,2007 و293 بالإمارات العربية المتحدة و53 بالمغرب، حسب المصدر ذاته، الذي أضاف أن نسبة أجهزة الكمبيوتر الشخصية تبقى ضعيفة بالمغرب، إذ إن هناك 5 لكل 100 شخص بالمغرب مقابل 70 بالسعودية. ويبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، بالنسبة للذكور في المغرب ما فوق 15 عاماً 4,56 في المائة، وأن العمر المتوقع عند الميلاد يصل إلى 71 سنة. وأكد البنك الدولي أن اليد العاملة المعرضة للمخاطر بالنسبة للذكور مرتفعة بالمغرب إذ تناهز 46 في المائة.