يطالب بحارة الصيد الساحلي والتقليدي بجهة البيضاء- المحمدية وشاطئ سيدي رحال وزارة الفلاحة والصيد البحري بفتح تحقيق عاجل حول مصير غلاف مالي يصل إلى حوالي 3 ملايير درهم مخصص للنهوض بالقطاع وبأوضاع العاملين به، وأعلنت نقابة بحارة الصيد الساحلي والتقليدي المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن اجتماعا موسعا انعقد الخميس الماضي بميناء الدارالبيضاء بحضور مندوب الوزارة تطرقت فيه النقابة إلى ظروف عمل البحارة القاسية وأوضاعهم المزرية الناتجة عن عدم تطبيق البرنامجين المتعلقين بتحسن أوضاعهم، فأكد المندوب بحسب رشيد السوهيلي الكاتب العام للنقابة بأن الغلاف المالي من اختصاص الوزارة الوصية. ويتعلق المبلغ الأول ببرنامج البنية التحتية أو ما يعرف ببرنامج تهيئة الساحل، والذي خصص له غلاف مالي يصل إلى 5,2 مليار درهم. أما الثاني فهو برنامج صندوق الألفية الذي خصصت له الولاياتالمتحدةالأمريكية غلافا ماليا يصل إلى 987 مليون درهم. إسهاما منها في مساعدة البحارة على ترميم 6600 قارب. وذكر السوهيلي في تصريح ل التجديد أن النقابة راسلت الوزير عدة مرات في موضوع مصير 3 ملايير درهم، وإخراج البرنامجين إلى حيز الوجود وجعل البحارة يستفيدون من الميزانية التي خصصت لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، لكن لم يتلقوا أي جواب عن الموضوع لحد الآن. يذكر أن غرق قارب الصيد المسمى سكينة والمسجل تحت رخصة ,1216 كان قد أدى السنة الماضية إلى وفاة البحارين سعيد شهب ورشيد بوعيد، فيما لا زالت عائلتاهما يطالبان بتعويضهم والتعازي من نسبة 5,1 في المائة، والتي يقتطعها المكتب الوطني للصيد.