أكد تقرير تنقل العمالة بين البلدان في العالم العربي، أن المغرب تصدر لائحة الجنسيات الأساسية للقاصرين الذين لا يصاحبهم مرافقون، والذين وصلوا إلى إيطاليا، ب15 في المائة، وفي رتبة ثانية جاءت مصر ثم ألبانيا وفلسطين وأفغانستان، وذلك نقلا عن إحصاءات منظمة إنقاذ الطفولة خلال السنة الماضية. وقدرت منظمة العمل الدولية أن نسبة الشباب الذين يعملون دون عقود عمل توفر لهم الحماية بحوالى 37 % في المغرب و70 %في مصر، وما يقرب من 33 % في الأردن. واعتبر هذا التقرير الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل العربية، أن معدل هجرة التعليم الجامعي بالمغرب الأعلى من بين الدول العربية، وتأتي تونس في الرتبة الثانية متبوعة بالجزائر والعراق والكويت. وأشار التقرير إلى أنه بالنظر إلى التوزيع الجغرافي للقوى العاملة فى المنطقة العربية فإنه من الواضح بأن أكثر من نصف القوى العاملة العربية يتركزون في أربعة دول عربية (مصر، السودان، والمغرب، والجزائر). وتمثل الدول الأربع ما يقرب من سبعين مليون عامل حسب صندوق النقد العربي، لسنة .2009 ومنذ عام 2005 فقد تلقى 1918 مهاجرا غير شرعي المساعدة للعودة إلى 25 دولة منشأ (وتقع غرب إفريقيا فى المقام الأول). ومنذ عام ,2008 فقد أصبح عنصر إعادة الاندماج منظَّمًا فى عملية المساعدة على العودة الطوعية، كما يشكل جانبًا هامًا في تيسير عودة هؤلاء المهاجرين، واستمرار عملية عودة المهاجرين. وعند رجوع العائدين، فإن أغلب أشكال إعادة اندماجهم تظهر فى شكل إقامة مشروعات صغير(أعمال صغيرة فى مجال الأغذية أو الملابس)، إلا أن البعض يستفيد من المساعدات الطبية أو المدرسية. وتعمل منظمة الهجرة الدولية بالرباط بالتعاون مع بعثات المنظمة فى دول المنشأ لضمان احترام حقوق المهاجرين، واستمرار مشروع العودة. وتحتفظ المغرب بمكانتها التنافسية فيما يتعلق بالتحويلات التي بلغت 6,7 مليار دولار أمريكي في عام .2007 مما يعكس بشكل جزئي استمرارا للنشاط الاقتصادي بشكل أقوى فى منطقة اليورو. وتعد كل من مصر، والمغرب، ولبنان الدول الثلاثة الرئيسية المتلقية للتحويلات، بما يقدر فى المتوسط بأكثر من خمسة ملايير دولار أمريكي لكل منها. كما تتلقى هذه الدول الثلاث أكثر من ثلثي إجمالي تدفقات التحويلات التى جُمعت من المنطقة العربية فى عام .2007