أعلنت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 14 أبريل 2010، أنّ السلطات الإماراتية حجبت موقع جبهة إنقاذ مصر الذي يبادر زُوَّاره بصورة للدكتور محمد البرادعي وترحيب به، رغم عدم وجود أي موادٍ تحريرية تتعلق بالإمارات. وأوضحت الشبكة أنّه تَمّ حجب الموقع منذ الاثنين الماضي، حيث فوجئ بعض المصريين العاملين في الإمارات بأنّ الموقع الذي اعتادوا على تصفحه، قد تَمّ حجبه عن مستخدمي الإنترنت في البلاد. ويعدّ موقع جبهة إنقاذ مصر، الذي يصدر من العاصمة البريطانية لندن، ضمن المواقع القليلة التي بادرت منذ عدة سنوات إلى التركيز على حركات المطالبة بالإصلاح في مصر، وقد سبق أن تعرّض للحجب في مصر عام ,2004 قبل أن تتخلى الحكومة المصرية عن سياسة حجب المواقع. وفقًا لصحيفة الشروق. وقال أسامة رشدي (مدير موقع جبهة إنقاذ مصر) للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: نعاني منذ أيام من هجوم على الموقع ومحاولات تخريبه سواء بإغراقه بأعداد هائلة من الزوار لإسقاط السيرفر أو الاختراق، واليوم فوجئنا بحجب الموقع في الإمارات، رغم عدم تعرضنا للشأن الإماراتي من قريب أو من بعيد. وأضافت الشبكة: هذا الموقع الذي يبادر زواره بصورة للدكتور محمد البرادعي وترحيب به، لا يتضمن أي دعاية للعنف أو أي مواد إباحية، وحجبه في الإمارات يؤكّد ما أعلنه مدير الموقع من أن حجبه يعد مجاملة من الحكومة الإماراتية للحكومة المصرية، وهو دليل آخر على زيف دعاوى الانفتاح التي تتشدق بها الحكومة الإماراتية. وطالبت الشبكة العربية الحكومة الإماراتية بالتخلي عن سياسة حجب المواقع التي يزداد عددها يومًا بعد يوم، ورفع الحجب المفروض على موقع جبهة إنقاذ مصر، وباقي المواقع المحجوبة في الإمارات فورًا.