استنكر عدد من رؤساء الجمعيات العاملة بمحيط ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش الطريقة التي استقبلتهم بها فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة أول أمس الإثنين بباب مكتبها، وتلفظها بكلام غير لائق في حقهم، وذلك بعد رفضهم الجلوس إلى عبد المجيد الدمناتي أحد نوابها للحوار، وتشبثهم بلقائها مباشرة لتدارس المشاكل التي يعانون منها، والتي طالما راسلوها في شأنها. وقالت مصادر مطلعة إن الجمعيات حررت مسودة للتنديد بهذا السلوك الذي وصفوه بغير المقبول، كما قررت عقد ندوة صحفية، لكنها تراجعت عن ذلك بعد اتصال تعتذر فيه العمدة عما بدر منها وتدخل أطراف أخرى. وكانت صحيفة وطنية قد أشارت إلى عدة مشاكل تعرفها الساحة والأسواق المجاورة لها، وصفت بالعويصة تتداخل فيها المشاكل الأمنية بالمحسوبية والابتزاز، مما جعل والي مراكش يستدعي جميع هذه الجمعيات لمعرفة الحقيقة كاملة. وتعاني الجمعيات ويصل عددها إلى أكثر من 16 جمعية من مجموعة من المشاكل منها مشاكل أمنية، وسومة الكراء مع البلدية والواد الحار وجمالية الأسواق حسب المصادر ذاتها.