اتفقت المشاركات في اجتماع اللقاء التحضيري لإطلاق قسم الأخوات برابطة شباب لأجل القدس المنعقد ببيروت الأسبوع الماضي، على اعتماد اسم رابطة شباب لأجل القدس القطاع النسائي، وتعيين ممثلة عن كل دولة مشاركة في الاجتماع، فيما تم وضع هيكلة للقطاع الجديد، إذ تم اختيار حبيبة المبارك من السعودية منسقة للقطاع، وفاطمة الزبن من الأردن نائبة لها، وسحر المصري من لبنان مقررة، وتم اختيار كل من آية محمد يوسف من مصر وسمية زنبرة من المغرب مسؤولتين عن اللجنة الإعلامية، و نجلاء حسين من السودان مسؤولة العلاقات الخارجية. هذا، ويعتبر هذا الاجتماع الذي ضم 21 مشاركة من المغرب والإمارات والسعودية واليمن والسودان ومصر ولبنان والأردن والكويت وفلسطين اللقاء الأول الذي يناقش الفكرة بكل تفاصيلها مع الهيئة الإدارية المركزية للرابطة لوضع أسس القسم ومنهجية عمله، على أن يتم تشكيل لجنة متابعة للرابطة بعد الاتفاق على الشكل الإداري لها، واختيار اسم مناسب. وقد انعقد اللقاء الأول للمشاركات في اللقاء مع منسق الرابطة حسام الغالي ونائبه عماد المغذوي، حيث تمت مناقشة فكرة إطلاق قسم الأخوات، وعرض كل الأفكار التي تم اعتمادها من قبل الرابطة والإكراهات التي واجهت رابطة شباب لأجل القدس بعد التأسيس والتحديات، حيث قدم كل من المنسق العام ونائبه فكرة عامة عن الرابطة وآلية اشتغالها واهتماماتها وأنشطتها، وتقييم شامل لأدائها منذ التأسيس سنة .2006 وفي السياق ذاته، تم تنظيم اجتماع بين الأخوات والهيئة الإدارية المركزية للرابطة، حيث أكد أكرم العدلوني رئيس مؤسسة القدس الدولية، على أن مشروع الرابطة ذو طبيعة استراتيجية شاملة يحتاج إلى خطوات عملية تؤدي إلى النصر والتحرير، مؤكدا في ذات الوقت على الإكراهات الكبيرة التي صارت تواجه القدس وضرورة تكثيف الجهود خاصة الشبابية منها لأجل الحفاظ على المدينة وتثبيت أهلها فيها. وفي السياق ذاته، أكدت المشاركات في اجتماع خاص بهن على ضرورة العمل المتواصل لأجل تحقيق الأهداف المتوخاة، وتطوير عمل المرأة فيما يتعلق بدورها اتجاه قضايا الأمة، وخاصة قضية القدس التي تعرف منحى خطيرا ومتصاعدا قد يجعل من سنة 2010 سنة حاسمة بالنسبة للمدينة. يشار أن الرابطة نظمت بالموازاة مع الاجتماع التحضيري مجموعة من الزيارات للمشاركات اللواتي شاركن كذلك في حفل تقديم جوائز القدس عاصمة الثقافة العربية .2009