بدأت عائلة المعتقل عبد الصمد بنوح يوم الاثنين 29 مارس 2010 اعتصاما عائليا مفتوحا بمنزلها الكائن بحي بلفدير التابع لمقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء، تضامنا مع ابنها المعتقل على خلفية ملف بلعيرج. وأوضحت خديجة خليل زوجة بنوح أن المعتصم العائلي الذي يحضره أبناء وأخوات والأخ الأكبر للمعتقل، وسيلة لإبراز معاناة هذا الأخير الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 22 مارس 2010 ومعاناة أسرتها التي تقاسي الأمرين، مضيفة في تصريح ل التجديد أنها اضطرت للخروج إلى العمل لإعالة أطفالها الخمسة بسبب قلة اليد، وأنها تعيش منذ 28 يناير 2008 تاريخ اعتقال زوجها ظروفا حالكة. وطالبت المتحدثة بتمتيع زوجها بمحاكمة عادلة استدراكا للطريقة التي تمت بها المحاكمة ابتدائيا، والتعجيل بإطلاق سراحه، نافية أن تكون لزوجها أية صلة بشبكة بلعيرج. وفي سياق متصل، أحدثت العائلة نافذة تضامنية وتعريفية لابنها المعتقل على موقع فيس بوك، كما أصدرت بيانا توصلت التجديد بنسخة منه احتجاجا على ما أسمته انتهاك حقوقهم وحقوق دفاعهم وعلى انعدام أدنى شروط المحاكمة العادلة، وتحمل في بيانها السلطات المعنية كامل المسؤولية عن جميع التداعيات والمضاعفات الصحية والإنسانية التي ستنتج عن الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون.