كشفت مصادر إعلامية يوم الخميس 25 مارس 2010 عن صفقة تسلح جديدة بين موسكووالجزائر تتعلق بتسليم 38 منظومة مضادة للطائرات، وذلك في إطار صفقة الصواريخ التي تم التعاقد عليها بين البلدين عام 2006 خلال زيارة الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين للجزائر، ويأتي إتمام الصفقة بموازاة الجولة التي يقوم بها موفد الأممالمتحدة إلى الصحراء المغربية كريستوفر روس إلى الجزائر، ودول المنطقة. وذكرت صحيفة الخبرالجزائرية أن الصفقة الروسية الجزائرية تقدر ب500 مليون دولار، حيث تتسلم الجزائر 38 منظومة مضادة للطائرات من نوع بانتسير أس ,1 ما بين عام 2010 و,2011 ونظام بانتسير المضاد للطائرات، يمكنه تحديد هدفه بدقة على مسافات 20 كلم وعلى علو 15 كلم، كما يمكن لذات النظام ضرب أربعة أهداف مرة واحدة، وبسرعة صاروخية تصل إلى 1,300 متر في الثانية. وتعتبر الجزائر ثالث دولة عربية تحصل على تلك المنظومة بعد دولتي الإمارات العربية المتحدة وسوريا، ويأتي هذا في الوقت الذي أبدت مراكز بحثية غربية قريبة من حلف شمال الأطلسي الناتو قلقها بشأن ارتفاع معدلات التسليح في شمال إفريقيا.