تم إغلاق دار الثقافة بمدينة القلعة منذ 6 سنوات ونصف (بالضبط في شهر شتنبر 2003) بسبب الإصلاحات التي كانت تعرفها. لكن الإصلاحات لم تنته ولم تفتح الدار إلى حدود اليوم، على الرغم من الحاجة الماسة إليها من قبل التلاميذ والطلبة والباحثين. وقد صرح أحد المشرفين السابقين عليها لالتجديد بأن عدد المقبلين عليها خلال فترة الامتحانات يصل إلى 3000 زائر في اليوم الواحد حسب إحصائيات مضبوطة. وفي السياق ذاته، عرفت دار الثقافة 3 إصلاحات من قبل وزارة الثقافة بملغ 400 مليون سنتيم، وتم الإصلاح الأول سنة 2001 بمبلغ 120 مليون سنتيم (30 مليون سنتيم كدراسة و90 مليون سنتيم للأشغال)، هم ترميم سقوف دار الثقافة، وبعض الجدران التي كانت آيلة للسقوط. والإصلاح الثاني كان سنة 2003 بمبلغ 200 مليون سنتيم، وهم تبليط الرياضين الكبير والصغير والأشياء المتعلقة بالنجارة. والإصلاح الثالث كان أيضا في سنة 2003 بمبلغ 80 مليون سنتيم، وهم تهيئة المدخل الرئيسي وبناء دار الحارس وتهيئة البئر من جديد، وإصلاح فضاء المسرح الخارجي. وفي بداية افتتاحها، في 26 فبراير ,1989 كان الإشراف عليها من قبل عمالة قلعة السراغنة لمدة سنتين، ثم تحول إلى بلدية القلعة إلى حدود سنة .1999 وبعدها وزارة الثقافة بعد إبرام اتفاقية بينها وبين المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز وبلدية القلعة. وأشار بعض المتتبعين إلى أن دار الثقافة لها تحديات أخرى في حال فتحها، تتمثل في تطوير الرصيد الوثائقي لخزانتها، وجعلها تواكب التطور الذي عرفته مدينة القلعة التي أصبحت مدينة جامعية (تتوفر على 3500 عنوان كلها متجاوزة)، وتخصيص ميزانية للتسيير لأنها الآن بدون ميزانية، وضرورة إنجاز تصور لتدبيرها. وللإشارة فدار الثقافة بمدينة القلعة هي بناية مخزنية تم تأسيها سنة ,1989 وتحولت إلى منزل توالى عليه مجموعة من القياد، مساحتها 7500 متر مربع، منها 3500 متر مربع مبنية والباقي مساحة خضراء. تتكون من رياض كبير، ورياض صغير، وقاعة للخزانة وقاعة للمطالعة ومسرح مكشوف وبناية للحارس.