رفع قرابة مائة مواطن من رواد المسجد المركزي رسالة/عريضة، حصلت الجريدة على نسخة منها، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تطالبه بالتدخل العاجل لإعادة بناء المسجد بالنظر لتصدع بنايته والحيلولة دون وقوع حادث الانهيار وما سيترتب عنه، لاقدر الله، من إصابات في الأرواح. يشار إلى أن لجنة تقنية من عمالة الإقليم زارت المسجد لمعاينة الأضرار بتاريخ 04 مارس,2009 ووقفت على العديد من الشقوق وتسربات مياه الأمطار نتيجة رداءة حالة العازل المائي على مستوى السطح، خصوصا سطح الجزء المبني بطريقة تقليدية، حسبما تم تثبيته في محضر المعاينة، والذي حصلت الجريدة على نسخة منه، حيث قررت اللجنة آنذاك إغلاق البناية القديمة للمسجد التي تشكل الجزء الأمامي للبناية ككل، وتعيين مكتب دراسات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتحديد نوعية الإصلاحات قبل القيام بها. ومنذ ذلك الحين ومرتادو المسجد يؤدون صلواتهم بالجزء الخلفي للمسجد في ظروف غير عادية بالنظر لضيق المكان وحالة البناية، ولا يزالون ينتظرون ما آلت إليه قرارات اللجنة الموفدة، وعلمت الجريدة بأن لجنة أخرى كان من المقرر أن تزور المسجد يوم 25 فبراير 2010 لكنها لم تحضر، وتعذر معرفة الأسباب.