لم يجد البعض في دفاعه عن قرار التمسك بدعوة المغني البريطاني الشاذ "إلتون جون" إلى مهرجان موازين على الرغم من مسه بعرض نبي الله عيسى عليه السلام بقوله عنه إنه كان شاذا، إلا القول بأن ذلك خبر مختلق، وأن هذا الاختلاق هو جزء من هجوم سياسي قائم على مخاصمة كل الأنشطة الفنية، وأن الدعوة لمنع استقدام هذا الفنان ستعرض المغرب لفقدان الصحافة الدولية التي ستأتي معه، وهي الصحافة التي ستجعل من المغرب عنوانا بارزا في النشرات الإخبارية مثل ما جاء في ركن من صميم الأحداث ليوم السبت الماضي. نؤكد مرة أخرى أن الخبر غير مختلق، وتصريحاته التي صدرت أول مرة في مجلة "باراد" Parade الأمريكية يوم 17 فبراير 2010 وتناقلتها عنه الوكالات مثل وكالة الأنباء الفرنسية يوم 19 فبراير 2010، والقنوات الكبرى مثل "سكاي ينوز البريطانية" في تقريرها ليوم 20 فبراير 2010 ، فضلا عن الصحف المحترمة مثل الغارديان البريطانية، ونهضت المؤسسات الدينية في الغرب وعلى رأسها الكنيسة الكاثولوكية لإنجلترا، والتي أصدرت بيانا رسميا في الموضوع، لكن للأسف يبدو أن البعض وتحت عمى الصراع السياسي والحزبي لا يرى في الدفاع عن عرض نبي سوى هجوم سياسي بالرغم من أن ذلك أكبر من أن يهم حزبا بعينه.