ينطلق يوم الإثنين 8 مارس 2010 "اليوم العالمي للحجاب" في دورته الرابعة بمشاركة مغربية تمثلها حركة التوحيد والإصلاح. وصرح محمد السيد رئيس تحرير موقع حماسنا وموقع حجاب ويب الذي يتضمن أخبار الاحتفالية لالتجديد بالمناسبة أنه سيتم إطلاق ثلاثة مواقع باللغات العربية والإنجليزية والتركية وموقع جديد عبارة عن مركز تلقي الشكاوى من المحجبات حول العالم، وتحديداً في أوروبا وأمريكا حول الانتهاكات التي ترتكب في حقهن، والقيام بعدة مبادرات تستمر لعدة أسابيع. وأضاف المصدر ذاته أن احتفالية هذه السنة تعتمد في الفكرة على الجانب الأكاديمي والدراسات والأبحاث الخاصة بالحجاب حول العالم، ويخاطب عقلية أعداء الحجاب من خلال فتح أبواب المناقشة معهم. ويتم خلال الاحتفالية المذكورة، حسب المصدر ذاته، اعتماد الحملة هذا العام على بعض الأفكار الإبداعية ومشاركة من أكراد العراق ومؤسسة طلابية تضم 40 ألف طالب وطالبة تقيم مسابقة للمحجبات ستعلن عن موقع حجاب ويب في نشراتها واصداراتها المختلفة. ويركز الموقع الإلكتروني حجاب ويب هذا العام، يقول محمد السيد، على الحرب التونسية ضد المحجبات. ويذكر أن رئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي سبق أن قال في رسالة نشرت على موقع الحجاب ويب: إن قضية المرأة تعتبر من أحد مجالات التدافع الحقيقية بين المشروع المجتمعي الإسلامي والمشاريع المجتمعية المناهضة له. وهذا الأمر يستدعي حضورا ويقظة عالية وجاهزية قوية لإدارة عملية التدافع هذه، وهي على جبهتين: الجبهة الأولى للرد على الإدعاءات التي تهاجم الحجاب أو التي تهدف إلى تمييعه أو تدعو إلى منعه. والجبهة الثانية للعمل على التعريف به وشرح معانيه للمساهمة في توسيع انتشاره، لأن أحسن وسيلة لتحصين قيمنا هي توسيع مجالنا الحيوي لفعلنا الدعوي الحضاري. وثمن الحمداوي فكرة اليوم العالمي للحجاب داعيا إلى اعتماد مقاربة الوسطية والاعتدال في التطرق لموضوع الحجابن، إذ تحرره من ضغوطات الأعراف والعادات، وتحميه من كل أشكال التسيب والذوبان ليبقى كما أراده الله سبحانه على المحجة البيضاء.