نفذ طلبة الماستر بكلية الحقوق بوجدة أخيرا وقفة تضامنية مع الأستاذة زينب تاغية، رئيسة شعبة القانون الخاص وعضو منتخب في المكتب المحلي للنقابة بالكلية، نددوا خلالها بالاعتداءات التي تعرضت لها الأستاذة من قبل أساتذة بنفس الكلية.وعلى هامش الوقفة، عقدت تاغية لقاء مع بعض ممثلي الصحافة الجهوية والوطنية صرحت خلاله أنها وصلت إلى رئاسة الشعبة بانتخابات ديمقراطية يوم 29 دجنبر 2009؛ مما أثار حفيظة أستاذين من الجامعة حسب تاغية التي أضافت أن أحدهم نعتها بالشيخة أمام الطلبة والأساتذة، وقال إنها تحتاج إلى الكمان وأنها لا تصلح لرئاسة الشعبة، وانتزع من يدها محاضر المداولات الخاصة بالطلبة وأمرها بالخروج من المكتب، ورفض تسليمها المفاتيح كما حصل في باقي الشعب، حسب نفس المتحدثة. في حين تضيف الأستاذة تاغية، لم يتحرك عضو المكتب النقابي الذي كان حاضرا وقال لها بأننا في مجتمع ذكوري، ولهذا ما كان ينبغي عليها أن تترشح لهذه الانتخابات! وقدمت الأستاذة تاغية شكاية في الموضوع إلى إدارة الجامعة ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوجدة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وإلى بعض الجمعيات النسائية.