ألحت المعارضة خلال دورة المجلس البلدي أولاد تايمة للحساب الإداري لسنة 2009 خلال تدخلها في إطار النقطة الخاصة ببرمجة الفائض على الاهتمام باستكمال المشاريع التي دشنها المجلس السابق كأولويات تهم أساسا البنيات التحتية للمدينة كالسوق الأسبوعي والمجزرة والمرافق الصحية بالساحة العمومية وساحة لعب الأطفال والمركب الثقافي، فيما رأت الأغلبية خلال الدورة التي انعقدت الجمعة الأخير، تخصيص مبلغ مهم من هذا الفائض لبناء مسبح وملعب لكرة المضرب بجانب القاعة المغطاة، هذا مع طلب قرض من صندوق القرض الجماعي لاستكمال المشروعين، وتساءل العديد من المواطنين الحاضرين عن جدوى مسبح تهدر فيه الأموال وأولاد تايمة لا يفصلها عن المدينة البحرية أكادير إلا مسافة نصف ساعة، في الوقت الذي تعيش فيه جل أحياء المدينة خصاصا واضحا في العديد من الأولويات. وشهدت الدورة مشاداة كلامية بين المعارضة وبعض أعضاء الفريق المسير، وذلك في فهم هذا الأخير للمادة 89 من مشروع النظام الداخلي للمجلس المتعلق بالاستفادة من القاعات التابعة للبلدية من قبل الجمعيات والنقابات والأحزاب على غرار الولاية السابقة. وفي السياق ذاته استغرب العديد من المواطنين في الدورة رفض الأغلبية لمقترح حزب المصباح حول إلغاء المادة (89)، واعتبروا ذلك تراجعا عن المكتسبات. ويشار إلى أن المجلس صادق بالإجماع على الحساب الإداري ل,2009 كما صادق بالإجماع على اتفاقية الشراكة متعددة الأطراف في إطار المبادرة الوطنية لإنشاء مركز لتصفية الدم، مع تعديل المادة 6 بإدراج المجلس البلدي وجمعية الخير في عقد شراكة لتسيير المركز الجديد بالمستشفى متعدد الاختصاصات الذي لا زال مغلقا رغم تعيين أطره ومده بالتجهيزات اللازمة منذ مدة. كما يذكر أن واجهة البلدية عرفت يوم الدورة وقفة احتجاجية نظمها بعض حملة الشهادات المعطلين التابعين لفرع أولاد تايمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات.