بحث علماء ومفكرون من مختلف الدول يوم الإثنين 22 فبراير 2010 بالقاهرة في المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية موضوع حقوق الإنسان من منظور شرعي. ويتناول المشاركون في المؤتمر تحت عنوان مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر على مدى أربعة أيام عددا من المحاور حول حفظ النفس والحق في الحياة وحفظ الدين وحرية العقيدة وحفظ العقل والحق فى العلم والإبداع وحفظ المال وحق الملكية وحفظ النسل والنسب والأسرة. ويستعرض المؤتمر مفاهيم الحقوق الشرعية فى الإسلام وسبل التجديد والتدرج فى تحقيق المقاصد والمصالح، ويستعرض نماذج من المحدثين فى الفكر الإسلامي. ونظمت عقب الجلسة الافتتاحية للأشغال مائدة مستديرة على هامش فعاليات المؤتمر حول موضوع دورالحوار فى تنظيم العلاقة بين المسلمين والغرب تناقش فيها محاور سبل تشجيع حوار الأديان والثقافات لتدعيم العلاقة بين المسلمين والغرب ودور المؤسسات الإسلامية والغربية فى تنظيم تلك العلاقة وتقديم نموذج للتعايش وثقافة السلام للمناقشة. وقال الرئيس المصري حسني مبارك في الجلسة الافتتاحية أن انتشار موجات التطرف والتعصب فى أوساط الشباب يتسبب فى إعاقة جهود التنمية في العالم الإسلامي. وأكد على ضرورة أن يستقر فى أذهان المسلمين أن الإسلام دعوة إلى الوسطية والاعتدال ونشر مبادئ الحق والعدل والمساواة واحترام الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات.