يسر مؤسسة علال الفاسي أن تعلن لجمهور الباحثين والدارسين المهتمين داخل المغرب وخارجه، عن موضوع جائزة علال الفاسي لعام 2009 كما قررته اللجنة العلمية للمؤسسة، وهو: مقاصد الشريعة ومشاكل العصر يمكن للراغبين في المشاركة ببحوثهم ودراساتهم في هذه الجائزة أن يتناولوا هذا الموضوع مستأنسين بالورقة التوضيحية المرفقة، وذلك وفق الشروط الآتية: 1 أن تكون المساهمة إنتاجا جديدا لم يسبق نشره أو المشاركة به في جائزة أخرى. 2 أن لايكون المشارك ممن حصل على الجائزة نفسها في الدورة السابقة. 3 أن يراعي المشارك موضوع الجائزة كما حددته اللجنة العلمية في الورقة المرفقة. 4 أن يقدم البحث في أربع نسخ مرقونة خالية من الأخطاء الى اللجنة المشرفة على الجائزة قبل فاتح أبريل 2009. ولا تعاد نسخ البحث لصاحبها سواء فاز المشارك بالجائزة أم لم يفز. 5 سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال شهر مايو 2009. 6 يمكن أن يشترك في الترشح للجائزة شخصان في بحث واحد. 7 تتكون الجائزة من ثلاث درجات، تحصل كل منها على مكافأة مالية على النحو الآتي: الجائزة الأولى: 30.000 درهم. الجائزة الثانية: 20.000 درهم. الجائزة الثالثة: 10.000 درهم. وتتكفل المؤسسة بطبع الدراسة الفائزة إذا قررت اللجنة العلمية ذلك. 8 تقدم البحوث الى مقر المؤسسة بالعنوان الآتي: مؤسسة علال الفاسي شارع الإمام مالك كلم 6.ص.ب.: 5175 السويسي. الرباط. الهاتف/ الفاكس: 037750845 كثيرة هي المشاكل المستعصية التي تواجه المجتمع المغربي في عصرنا هذا، وخاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتحتاج معالجتها، في جملة ماتحتاج إليه، إلى الفهم الصحيح لمقاصد الإسلام ومضامينه وغاياته في أبعادها الحقيقية، التي يمكن تلخيص الأهم منها في عمارة الأرض وإصلاحها، وتحقيق المصلحة العامة للأمة، أي جلب المصلحة لأبنائها وشعوبها وأوطانها، ودرء المفاسد عنهم. وذلك يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم،وضمان حقوقهم الأساسية المتمثلة في العيش في أمن وحرية وسلم واستقرار، والاطمئنان على حياتهم وأرزاقهم وأعراضهم ودينهم ومعتقداتهم. وكفالة حقهم جميعاً في القوت والشغل والتعليم والسكن والصحة، وتوزيع خيرات الأرض وثرواتها بالإنصاف، والحكم بينهم بالعدل، ومساواتهم أمام القانون وفي الحقوق والواجبات. وتحقيق التكافل والتضامن الاجتماعيين. وهذا ما عبَّر عنه المرحوم علال الفاسي في كتابه: مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها، وفي عدد من مؤلفاته وكتاباته الأخرى. وموضوع المقاصد الشرعية من الموضوعات المهمة التي بحثها وألف فيها أيضاً بعض كبار العلماء كالإمام الشاطبي، والعلامة الطاهر ابن عاشور التونسي، وعدد آخرمن الباحثين المعاصرين. فانكبوا جميعهم على توضيح ما لفهم مقاصد الشرع من أهمية في فتح مجالات الاجتهاد واستنباط الأحكام التي توافق ما يُستجد من قضايا ومشاكل، وما يمكن أن يُوضَع لها من حلول لاتخرج عن الحدود التي رسمها الدين الحنيف من جهة، ولاتتعارض مع ما يقتضيه العصر من تطور ونمو وتحديث من جهة أخرى. ونظراً لأهمية موضوع المقاصد الشرعية، ومايمكن أن يقدم البحثُ فيه من حلول واقتراحات تُسهم في معالجة الكثير من مشاكل المجتمع المغربي المتشبث بدينه وعقيدته، ولاسيما في جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، رأت اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي أن يكون موضوع جائزة علال الفاسي لعام 2009 تحت عنوان: مقاصد الشريعة ومشاكل العصر ويمكن للباحثين في هذا الموضوع أن يستأنسوا بالمحاور الآتية: - اجتهادات علماء المقاصد الإسلامية في حل بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. - إسهامات علال الفاسي واجتهاداته في معالجة بعض قضايا المجتمع المغربي ومشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ضوء المقاصد الشرعية. - مقارنة الفكر المقاصدي ببعض النظريات الإصلاحية الغربية والعربية في معالجة قضايا المجتمعات العصرية. - إلى أي حد يمكن للفكر المقاصدي أن يُسهم في معالجة المُلِحِّ من قضايا العصر؟ - مراعاة المقاصد الإسلامية في تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعيين.