يبدو أن العلاقة بين وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن والنقابة الوطنية للتعليم العالي ستدخل منعطفا آخر، خصوصا بعد أن أصدر الطرفان بلاغات مشتركة بداية السنة الجارية تحدثت عن استئناف الحوار والتعاون وحل عدد من القضايا المرتبطة بقطاع التعليم العالي، فقد قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي خوض إضراب وطني إنذاري بجميع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث يوم الأربعاء 17 فبراير ,2010 مع دعوة اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي للاجتماع في دورة استثنائية يوم الأحد 7 مارس .2010 المكتب الوطني للنقابة المذكورة اتهم في بيان عقب اجتماعه السبت المنصرم الحكومة بتعقيد مساطر معالجة ملفات السيدات والسادة الأساتذة الباحثين محلياً وجهوياً ووطنياً، وبالتماطل غير المبرر في معالجة عدد من الملفات منها على الخصوص تفعيل مشروع مرسوم استرجاع 96 سنوات بالنسبة لحملة دبلوم الدراسات العليا أو دبلوم مهندس الدولة أو ما يعادلهما، وحل مشكل المجنسين. ثم ترقيات سنوات .2009-2008-2007-2006 وكذا قرارات حملة الدكتوراه الفرنسية وإصدار مشروعي الانتماء والمهام للمدارس العليا للأساتذة، بالإضافة إلى مشروع مرسوم ثلاث سنوات اعتبارية، ومعالجة المشاكل التي تعيشها بعض المؤسسات (القرويين، وجدة، الدارالبيضاء، تازة...). ناهيك عن تعميم سن التقاعد اختيارياً في 65 سنة.