انطلق، يوم الثلاثاء 9 فبراير 2010 بمدينة أرمونك، بضواحي نيويورك، الاجتماع الثاني غير الرسمي حول الصحراء، بدعوة من كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات. ويتشكل الوفد المغربي، حسب بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون من الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، وماء العينين بن خليهن ماء العينين، الكاتب العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. وأضاف البلاغ، الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن هذا الاجتماع غير الرسمي، الذي سينعقد بحضور المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، يندرج في إطار تطبيق قراري مجلس الأمن 1813 (2008) و1871 (2009) اللذين يدعوان الأطراف إلى الدخول في مرحلة من المفاوضات المكثفة والجوهرية، مضيفا أن المملكة المغربية ستشارك في هذا الاجتماع غير الرسمي، يحدوها في ذلك حسن النية وروح بناءة، وتأمل أن تتجاوز الأطراف الأخرى تصوراتها الجامدة وتنخرط بالتالي في دينامية إيجابية من أجل التوصل إلى حل قابل للتطبيق.