نظم مجموعة من سكان أهل الغلام بسيدي مومن بالبيضاء، وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 4 فبراير 2010، أمام المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، تنديدا بالاعتقال التعسفي الذي تعرضت له امرأتان من الساكنة، اللتين اعتقلتهما السلطات الأمنية الأربعاء الماضي، فيما أطلق سراح امرأة أخرى كانت ضمن المعتقلات قبل أن يتم الإفراج عنها. وتعود أطوار القضية إلى رفع دعوى للشفعة في حق معظم سكان البيوت الصفيحية المتواجدة بدوار لفيلية بأهل الغلام التي قضى فيها أصحابها أزيد من ثمانين سنة، تلتها دعاوى قضائية أخرى بالإفراغ، رفعها أحد المستثمرين في العقار بالمنطقة. يذكر أن شيخين مسنين من ساكنة أهل الغلام، قد سبق أن حكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافدة، من قبل المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، في ملف إفراغ مجموعة من العائلات من سكان دوار لفيلية بأهل الغلام التابع ترابيا لعمالة مقاطعات البرنوصي. فيما لازال شبح الإفراغ يتهدد مجموعة من أسر دوار أهل الغلام. هذا وتطالب الأسر المتضررة بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة من قبل الجهات المسؤولة، تقول الشكاية ضمانا لحقنا الأساسي في السكن، خصوصا أننا مرشحون للاستفادة من مشروع إعادة الإسكان الخاص بالمساكن القروية المنتشرة شرق مقاطعة سيدي مومن، وسبق أن تم إحصاؤنا لهذا الغرض وهو ما يجعلنا متمسكين أكثر بمساكننا.