أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن 50 من الأسر الحضرية لها دخل يفوق 4030 درهم في الشهر، و% 50 من الأسر القروية لها دخل يفوق 2633 درهم في الشهر، والدخل المتوسط للأسرة الحضرية يفوق نظيره في القرى ب 1,55 مرة. وأضافت المندوبية في دراسة لها حول مداخيل ومستوى معيشة الأسرأن 20 في المائة من الأسر تتوفر على دخل لا يتعدى 1930 درهم، و40 في المائة من الأسر تتوفر على دخل لا يتعدى2892 درهم، و60 في المائة من الأسر تتوفر على دخل لا يتعدى4227 درهم، و 80 في المائة من الأسر تتوفر على دخل لا يتعدى6650 درهم. وحسب هذه الأرقام فإن مليون و133 ألف أسرة لا يتعدى دخلها 2000 درهم، ومليون و266 ألف أسرة لا يتعدى دخلها 3000 درهم. ووفق الدراسة، فإن 20 في المائة من الأسر التي تتوفر على أكبر المداخيل، تحتكر 53 في المائة من الكتلة الإجمالية للمداخيل، و20 في المائة من الأسر التي تتوفر على أقل المداخيل، تتقاسم 5 في المائة من الكتلة الإجمالية للمداخيل. وتشكل الأجور ومداخيل المنشأة الفردية غير الفلاحية أهم مكونات دخل الأسر، متبوعة بالتحويلات ومداخيل مختلطة للأنشطة الفلاحية والفائض الخام للاستغلال لأنشطة الكراء، ومداخيل أخرى. وتشكل الأجور ومداخيل المنشآت الفردية بالوسط الحضري، المصادر الرئيسية لدخل الأسر، في حين تدر الأنشطة الفلاحية أكبر مدخول بالنسبة للأسر بالوسط القروي، وفق الدراسة، التي أضافت أن الأسر الميسورة تحصل على الحصة الأكبر من دخلها من المنشآت بينما الأسر الغير ميسورة تحصل على الحصة الأكبر من دخلها في الأنشطة الفلاحية، وتبلغ حصة الأجور مرتفعة عند الأسر المتوسطة، وتبقى الفوارق أكبر في المدن بالمقارنة مع القرى.