تعرضت سيدة في الخمسينات من عمرها من دوار الملاعب بجماعة غياثة الغربية التابعة لدائرة واد أمليل الخميس الماضي، إلى هجوم من قبل أحد الكلاب الضالة بعدما حاولت إبعاده عن خرفانها بالقرب من منزلها، حيث انقض عليها بغتة وعضها على مستوى ذراعيها ويديها، وكادت تفقد أحد أصابعها الذي تكسر وبقي معلقا بقطعة لحمية، ولولا تدخل أحد عمال الطريق السيار لإنقادها لكانت السيدة المدعاة (ج.م) من عداد الموتى. وعلى إثر هذا الحادث المفزع نقلت الضحية إلى المستشفى الإقليمي بتازة حيث تلقت العلاج الضروري ومكثت به مدة يومين. وتجدر الإشارة إلى أن حادثا مشابها وقع بدوار المطاحن بنفس الجماعة القروية كانت ضحيته سيدة مسنة أيضا. وأمام هذا الهجوم للكلاب الضالة، تتساءل عائلة الضحية عمن المسؤول عن حماية وأمن ساكنة هذه الجماعة وأين تنفق ميزانية القضاء على الكلاب الضالة التي ترصدها الجماعات المحلية؟