نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة، حفل تأبين للفقيد الأستاذ عبد السلام أخزان يوم الأربعاء 13 يناير 2010 بقاعة ابن بطوطة التابعة لرجال التعليم بطنجة، وقد استهل الحفل الذي حضرته شخصيات من كل الأطياف بجنيريك تعريفي ببعض أنشطة المرحوم التي توزعت على حسب ما عرضه الشريط بين الأنشطة النقابية والحزبية والجمعوية، أعقبته شهادات في حق المرحوم باسم مجموعة من الهيآت، أجمعت كلها على الخصال الأخلاقية الحميدة التي تحلى بها الفقيد طيلة مشواره الحافل بالمشاركة الإيجابية كما وصفها مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بطنجة محمد عليلو، وتناوب على الكلمة كل من الطيب البقالي باسم الاتحاد الوطني للشغل بطنجة، والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد الله اشبابو، وعبد الناصر التجاني باسم المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد أرقراق مدير مؤسسة عمر ابن عبد العزيز التي كان يشتغل بها الفقيد، وممثل عن جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، وكذا جمعية حي درادب عين الحياني التي نشط بها المرحوم قسطا وافرا من حياته، وبعض جيران الفقيد، عبروا من خلالها عن تقديرهم العميق لشخصية الفقيد المرحة والمتواضعة، وختم الحفل التأبيني بقصيدة للشاعر فيصل البقالي في صفات المرحوم. وبالدعاء للفقيد بالمغفرة والرحمة، وأن يرزق أهله وأصدقاءه، وكل من عرفه الصبر والسلوان. بكل الأسى والحزن، تلقينا خبر وفاة ابن أخينا أحمد الأشقر الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة دكالة عبدة، وعضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في حادثة سير مروعة.وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أعضاء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم وباقي الهيآت المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وحزب العدالة والتنمية وشبيبته، وحركة التوحيد والإصلاح، ومنظمة التجديد الطلابي، إلى الأخ أحمد الأشقر وزوجته وأسرته الصغيرة والكبيرة بأحر التعازي، راجين من العلي القدير أن يتقبله عنده، وأن يسكنه فسيح جناته بجوار المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون سؤال: بعد الإنجاز الذي حققته في الموسم الماضي مع فريق الدفاع الحسني الجديدي، ألم يكن لديك تخوف من عدم النجاح في مهمتك هذا الموسم؟ جواب:الحمد لله منذ بدايتي في مسار كرة القدم هناك توفيق من الله، وعمل يؤدي إلى نجاح، خصوصا إذا كان الإنسان يعرف ماذا يفعل، بالإضافة إلى الصدق في العمل، لأنه بعد هذه الأشياء يأتي توفيق الله تعالى، والموجه بالنسبة إلي هو قول الله تعالى، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا لأن التوفيق من الله.فإذا كان هناك إيمان بالعمل الذي يقوم به كل إنسان، ونجاح في طريقة التواصل، فالأكيد أنه سيلقى تجاوبا من المحيط الذي يعيش فيه. فأي عمل لا بد أن يكون مضبوطا، وينجز بأخذ الوقت الكافي، ويأتي بعد ذلك توفيق الله تعالى، وإذا اجتمعت هذه الأشياء يتحقق النجاح.