أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة العيون بوجدور عن رفضه المطلق لكل إجراء من قبل الإدارة يمس بالحريات النقابية في المؤسسات التعليمية أو يمس بالحق الدستوري في الإضراب والاحتجاج. وحمل في بيان صادر عقب اجتماعه الأخير المسؤولية للإدارة الجهوية في الخروقات القانونية التي تمت في انتخاب ممثلي الشغيلة التعليمية في المجلس الإداري. وجدد تشبثه بالملف المطلبي الوطني، خاصة تنفيذ اتفاق فاتح غشت ,2007 الترقية الاستثنائية، وإنصاف جميع الفئات.... كما أعلن عن دعمه للمكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في موقفه من بلاغ الحكومة الأحادي الجانب الذي أصاب الشغيلة بخيبة الأمل من الحوار الاجتماعي. من جهة أخرى طالبت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الإدارة بالتعامل الجدي والمسؤول اتجاه المذكرة المطلبية الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. مبرزا استعداده للحوار الجاد والمسؤول مع الإدارة، وفي نفس الوقت استعداده الكامل للنضال من أجل تحصين المكتسبات والدفاع عن الحقوق المشروعة لرجال ونساء التعليم. وفي السياق ذاته وقف المكتب الجهوي المذكور على المذكرات التي نزلت كالسيل على رجال التعليم هذا الموسم من أجل تنزيل المخطط، وذلك دون إشراك حقيقي للفاعلين في الحقل التربوي، مما أثر بشكل سلبي على المناخ التربوي. والارتباك والارتجال الذي شاب الدخول المدرسي لهذا الموسم، الذي تأخر بفعل الاختلالات الموجودة في التدبير والتسيب الذي تعرفه الإدارة في كل المجالات الإدارية. والوضعية المزرية التي تعيشها بعض المؤسسات من خلال النقص الواضح في التجهيزات والبنيات التحتية، بالإضافة إلى الاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من المؤسسات، والاعتماد على الحلول الترقيعية لحل المشكل عوض بناء مؤسسات تتوفر فيها معايير الجودة، فأين المخطط الاستعجالي ( الارتجالي). كما نبه إلى الاختلال الكبير في التدبير المالي على مستوى الإدارة الجهوية، إذ إن الأموال العامة يتم تبذيرها يمينا وشمالا دون ضابط أو حسيب أو رقيب، بل وصل الأمر إلى إعطاء تعويضات جزافية دون معايير واضحة، في حين تم تهميش العاملين بالنيابات من هذه التعويضات، ويتم التماطل عندما يتعلق الأمر بمستحقات رجال ونساء التعليم؛ مثل التعويض عن الساعات الإضافية والتصحيح في الامتحانات وتعويضات التنقل والتغذية، أما التكوين المستمر لحد الآن فلم يرق إلى مستوى طموحات الشغيلة التعليمية، وتبقى الغاية منه فقط تبرير الميزانيات... وسجل غياب خدمات مؤسسة محمد السادس بالجهة وغياب خدمات التعاضدية العامة للتربية الوطنية وغياب أي اهتمام من قبل الإدارة الجهوية للخدمات الاجتماعية مثل السكن والنقل.