يوجد في سجن طنجة حاليا 80 سجينا فرنسيا يبلغ معدل أعمارهم 23 سنة، وأغلبهم متورطون في قضايا الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة. وإلى حدود السنة الماضية كان عدد الفرنسيين في السجون المغربية 160 شخصا، تمكن نصفهم من الحصول على العفو. هذا ويوجد أكبر عدد من السجناء الفرنسيين في الخارج في المغرب وإسبانيا، ويفسر مراقبون ذلك بأن محور باريس- طنجة هو طريق مهم لتجارة القنب الهندي. ومن بين 2015 معتقلا خارج الحدود الفرنسية قرابة 1100 منهم اعتقلوا في الاتجار غير المشروع في المخدرات. ويرجع ذلك إلى تبعات الأزمة الاقتصادية التي دفعت الكثير من الشباب العاطل الى اللجوء إلى تجارة المخدرات من أجل تأمين المال بأقل مجهود. وهو نفس الطرح المتعلق بسجناء إسبانيا في المغرب؛ الذين تقول مديرية السجون المغربية إن عددهم وصل إلى 264 سجينا، في الوقت الذي تتحدث المصالح القنصلية الإسبانية عن 278 سجينا. ويوضح خوسي كارفاخال، قنصل إسبانيا في طنجة، في تصريحات للصحافة الإسبانية: مما لا شك فيه أن تزايد عدد السجناء في المغرب المتابعين بتهم الاتجار في المخدرات يرجع إلى الأزمة الاقتصادية، مضيفا أن سجن مدينة طنجة يضم أكبر عدد من هؤلاء السجناء (142 سجينا).