اعتقلت مصالح الأمن بمراكش يوم الأربعاء 30 دجنبر 2009عصابة من خمسة يافعين قاموا بمجموعة من السرقات فيما البحث جار عن عصابة أخرى اقتحمت منزلا بحي جيليز وسرقت عدد من محتوياته. وقال مصدر مطلع إن اعتقال العصابة جاء بعد شكاية من سيدة سرق بمنزلها بالحي المصمودي مبلغ مالي مهم وأشياء منزلية، كما اختفت سيارتان من المرآب، وبعد التحريات الأولية علم لدى رجال الشرطة أن السرقات قام بها شخص له مفاتيح المنزل إلى أن وصلوا حد الاشتباه في ابن اخت السيدة، والذي اعترف أثناء استنطاقه بالمنسوب إليه وبباقي أفراد العصابة. وقال مصدر آخر إن سيدة أخرى وضعت شكاية لدى مصالح الأمن بعدما سرقت من منزلها مبالغ مالية ومعدات منزلية أيضا بحي جيليز، وقد تمكن رجال الأمن من احتجاز بعض المسروقات بسوق الخميس المشهور ببيعه للأشياء المستعملة، وحققت مع التاجر في مصدر المسروق في انتظار التوصل إلى الجناة. وفي سرقة ثالثة تعرض أجنبي لسرقة من ملابسه أثناء دخوله لحمام بحي القنارية بالمدينة القديمة، ووضع أيضا شكاية في الموضوع يقول إن المبلغ يصل إلى ما قيمته حوالي 2800 درهم من العملة الصعبة الذي وضعها داخل سروال، في الوقت الذي كان لص في عملية رابعة قد اقتحم الاثنين الماضي منزلا بعد خروج صاحبه لصلاة الصبح حي المواسين بالمدينة القديمة، واعتقلته مصالح الشرطة إلى جانب شركائه ومنهم حارس الحي، والذين تبين أنهم كانوا ساهرين لمعاقرة الماحيا وترصدوا صاحب المنزل أثناء خروجه للصلاة قبل أن يقوموا بسرقة بعض محتويات المنزل. يشار أن المدينة عرفت أيضا جريمتي قتل خلال نهاية السنة، ومايزال التحقيق مستمرا فيهما، وتعلقت الأولى بمصرع شاب على يد آخر بالشارع العام بحي بوسكري، فيما تعقلت الجريمة الثانية بسيدة وجدت مقتولة بفندق غير مصنف قرب ساحة جامع الفنا، وكل أصابع الاتهام موجهة إلى زوجها الذي غادر المغرب في اتجاه إسبانيا وصدرت في حقه مذكرة بحث دولية.