عززت حكومة الأندلس أخيرا تدريس اللغة العربية لغة أجنبية ثانية في عدد من معاهد التعليم الثانوي في الإقليم، وذلك بهدف تسهيل اندماج المهاجرين من الطلبة، كما أعلنت عن ذلك عدد من المصادر الإعلامية نقلا عن المخطط الثالث لاندماج المهاجرين في الأندلس خلال الفترة ما بين 2009 و.2013 وتنرج هذه الخطة في إطار مشروع شمولي يهدف إلى الاهتمام بالتنوع الثقافي للمجتمع الأندلسي، فضلا عن تدريس اللغة العربية رسميا في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية التي لم تكن مدرجة فيها. وقد خصصت لهذه الخطة ميزانية أولية بنحو 500,2 مليون يورو للاستثمار حتى عام ,2013 ويتضمن العمل على تطوير برامج تعليمية مشتركة بين حكومة الأندلس وبلدان الأصل للطلبة المهاجرين، وكذا تنظيم مخيمات لتعزيز اللغة العربية للطلاب في الصف الخامس والسادس في البلدان الأصلية للطلاب المهاجرين. وسيتم تنفيذ دورات تدريبية محددة في لغات أجنبية لتعزيز التواصل مع هؤلاء الطلاب من خلال منح إجازة دراسية في بلدان مثل المغرب.