تدخلت قوات الأمن بعنف لتفريق المئات من المواطنين الذين احتشدوا، صبيحة الأحد 20 دجنبر 2009، أمام متجر لابيل في بالمحمدية، احتجاجا على بيعها للخمور، مما أسفر عن اعتقالات وإغماءات في صفوف المحتجين. واعتبر يونس الشلي مسؤول حركة التوحيد والإصلاح، المنظمة للوقفة الاحتجاجية، أن التدخل الأمني لمنع المواطنين من التعبير عن رفضهم لترويج الخمور، هو حماية للمتاجر التي تروج الخمور وضرب على صوت الشعب وعلى مصلحة المواطنين. وأكد الشلي، في اتصال مع التجديد، أن المتجر المذكور فتح منذ أحد عشر يوما في أكبر الأحياء الشعبية بالمحمدية، وهو ما ينذر بارتفاع الجريمة وتناميها، مضيفا أن الحركة نسقت مع جمعيات الأحياء، غير أن السلطة تدخلت لإرهابها وثنيها عن المشاركة في الوقفة.