شدد محمد الصبار، رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، أن السنة الحالية، سنة التراجعات في المجال الحقوقي بامتياز، وسنة لتردي الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية والثقافية، الشيئ ذاته أكده مصطفى الرميد، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي شدد على استمرار ظاهرة اختطاف المواطنين المشتبه في ارتكابهم لأعمال إرهابية، بالإضافة إلى أن ضمانات المحاكمة العادلة مازالت ضعيفة. وبدوره يسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان له تحت شعار من أجل مغرب الكرامة والحقوق والحريات للجميع، تراجع المغرب في مجموعة من الملفات الحقوقية، وأكد المركز على تراجع حريات الرأي والتجمع و التعبير، كما شدد على استمرار الاعتقال السياسي الذي تجسد في استمرار اعتقال المعتقليين السياسيين الستة مطالبين بإطلاق سراحهم الفوري واللامشروط. واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذكرى 61 لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي يخلدها المغرب اليوم 10 دجنبر، تميزت على المستوى الوطني بتراجعات خطيرة على مستوى الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما اعتبرت السنة الجارية سنة التراجع في مجال تكريس حرية التعبير وضمان حماية الصحافة.