أكد العديد من أساتذة التعليم الثانوي في حديث مع التجديد أن النتائج المتدنية للامتحان الجهوي أثرت بشكل سلبي على مجموعة عريضة من تلاميذ السنة الأخيرة من سلك الباكالوريا، الذين أصبحوا متقاعسين عن المشاركة داخل الفصل بسبب النفسية المحبطة التي تخيم عليهم والتي أفرزها معدل الامتحان الجهوي. وأوضح أحد الأساتذة أن عددا من التلاميذ أصبح لديهم من قبيل المستحيلات الحصول على شهادة الباكالوريا خصوصا، وأنهم حصلوا على معدل في الامتحان الجهوي يتراوح بين 3و6/,20 مضيفا أنهم أضحوا يعلقون الأمل على المعهد المختص للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وأصبحوا غير مبالين بالدراسة بسبب الشلل الذي تسبب فيه الامتحان الجهوي. وفي السياق ذاته أكد أحد التلاميذ المتضررين لالتجديد أن تخصصه علمي ويصقل المواهب العلمية لكن معدل المواد الأدبية التي اجتازها في الامتحان الجهوي كانت متدنية جدا وأصبح يشعر بإحباط كبير... وفي السياق ذاته، أوضح أحد المتتبعين للشأن التعليمي أن المراقبة المستمرة لعبت دورا كبيرا في حصول عدد مهم من التلاميذ على شهادة الباكالوريا خصوصا وأن نقط الامتحان الوطني كانت متدنية، مشيرا إلى أن الامتحان الجهوي يلعب دورا سلبيا يتمثل في وأد أحلام وطموحات العديد من التلاميذ، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في الامتحان الجهوي.