قال عبد الإله الحلوطي، نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل، أن اللقاء الذي عقد مع الوزير الأول مساء الأربعاء 11 نونبر 2009، لم يحسم في كل النقاط المختلف فيها، وأن هناك حاجة ضرورية لعقد لقاء آخر لحسم بقية الأمور. وأضاف الحلوطي في اتصال مع التجديد، أن اللقاء تطرق للقضايا الحساسة كالرفع من الأجور، إلغاء السلالم من 1 إلى 4 ، التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، والرفع من كوطة الترقية من 25% إلى 28%. وأكد الحلوطي أن الحوار الاجتماعي يجب أن يبقى مستمرا مع الحكومة، حتى تتم معالجة كل الملفات مع بداية السنة المقبلة، ما دامت المناسبة هي مناقشة الميزانية بالبرلمان. وحول تصريح الوزير الأول الذي وصف اللقاء بالإيجابي، قال الحلوطي، إن اللقاء من حيث المبدأ هو إيجابي، لكن المطلوب هو أن يتمخض عنه اتفاق موقع بين الحكومة والنقابات، كما يجب أن تكون نتائجه ملموسة. وكان اللقاء الذي عقد مساء الأربعاء 11 نونبر 2009 بالرباط، والذي استمر ليلا، قد جاء نتيجة مطالبة ملحة من النقابات لعقده وتجاوز الركود الحاصل في الحوار بين الأطراف المعنية. وعقب هذه الجولة، قال الوزير الأول عباس الفاسي في تصريح للصحافة، إن النقاش كان إيجابيا ومر في جو من الاحترام، فيما أكد محمد يتيم الكاتب العام الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الحوار مع الحكومة سيستمر، وستعقد جولة أخرى لتدقيق هذه المطالب وتدقيق العرض الحكومي.