تم العثور على جثة الطفل يونس، المنحدر من أصل مغربي، الثلاثاء 10 نونبر 2009 في نهر بكومين على الحدود بين بلجيكاوفرنسا، حسب ما أكدته مصادر أمنية ببلجيكا لوسائل الإعلام. وفتحت الشرطة تحقيقا من أجل معرفة من يقف وراء هذا الحادث. وقد خلف حادث اختفائه منذ عدة أيام في بلجيكا، قلقا وتضامنا واسعا مع أسرة هذا الطفل البالغ من العمر أربع سنوات. ومنذ اختفاء يونس، الذي غادر منزل أسرته قبل أزيد من أسبوعين، امتزجت، مع مرور الوقت، مشاعر القلق والأمل في نفوس سكان بلدة كومين البلجيكية، على الحدود الغربية مع فرنسا. وقد عبر جيران عائلة الطفل المغربي، من بلجيكيين وفرنسيين، عن تضامنهم القوي مع والدي يونس،( محمد ونعيمة)، المقيمين منذ حوالي ثلاثين سنة بهذه البلدة التي تقع على مرمى حجر من بلدة أرمونتيير الفرنسية.