استضافت القناة الثانية يوم الاثنين 9 نونبر 2009، في برنامجها (Mais encore) سيمون سيسكند الرئيسة السابقة للمركز اليهودي اللائكي ببلجيكا. وهي استضافة تطرح أكثر من سؤال بالنظر لمواقف الضيفة الداعمة لخيار التطبيع في الوقت الذي يصر فيه العدو الصهيوني على مواصلة مشروعه الاستيطاني والتهويد الشامل للقدس مما كان محل ادانة صارمة من قبل المغرب ملكا وشعبا. والمثير أكثر في كلام هذه الضيفة هو دعوتها مقدم البرنامج إلى إعداد روبورتاج في فلسطين وإسرائيل، الذي تهرب منه مقدم البرنامج بمبرر وجود مشاكل تنظيمية، السؤال هو أن يخرج من ينفي وجود مشاكل تنظيمية ويضغط لمصلحة تحويل القناة الثانية إلي بوابة تطبيع معادي للانتماء العربي والإسلامي والحضاري للمغرب.