أكد أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن الهدف من تنظيم الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان بالرباط هو النهوض بثقافة حقوق الإنسان لاقتناع المجلس بأن السينما من أنجع الوسائل للانفتاح وترسيخ هذه الثقافة. وأضاف حرزني في كلمة له خلال الندوة الصحفية التي نظمها المجلس بمقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان صباح أمس الإثنين، إن هذه التظاهرة ليست إلا بداية لتأسيس تقليد، وإرساء قيم حقوق الإنسان عبر السينما، وفرصة للحوار وتبادل الآراء، على أن تظهر في المستقبل فعاليات حقوقية تتبنى هذه الفكرة، لينتقل المجلس من دور الفاعل إلى دور المشجع والداعم لها. وستستمر التظاهرة التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس لثلاثة أيام(12 إلى 15 نونبر 2009)، وتندرج في إطار إطلاق وتطوير دينامية وطنية حول موضوع السينما وحقوق الإنسان، ولضمان استمرارية هذه الدينامية والعمل على الخروج بحركية ثقافية إقليمية متعلقة بحقوق الإنسان، بتعاون مع مختلف الفاعلين: الجامعات، المدارس والسينمائيون أيضا، كما تتوخى فتح نقاشات حول إشكالية حقوق الإنسان في المنطقة المتوسطية مع الديناميات الاجتماعية في المنطقة، وتقاسم التجارب وتبادلها في مجال الإبداع السينمائي حول واقع حقوق الإنسان في المنطقة المتوسطية حسب ورقة تقديمية للمجلس. يذكر أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان كان قد بادر في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان إلى بلورة الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حوق الإنسان التي تدمج السينما رافعة ثقافية أساسية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان.