استنكر أحد أبناء جماعة افريجة في شكاية موقعة - حصلت التجديد على نسخة منها - ما أسماه بالمشاكل العويصة التي تعاني منها الجماعة نتيجة السياسة التي ينهجها المجلس الجماعي، وأعطى المواطن مثالا لذلك بهشاشة المقر الجماعي نفسه، إذ لا يتوفر حتى على قاعة الاجتماعات، مما اضطر معه الرئيس لأن يعقد دورة أكتوبر الأخيرة بمكتبه، فيما ظل المواطنون الذين بلغهم نبأ الدورة واقفين لعدم وجود كراسي بالجماعة، وأضاف المواطن أنه لا أثر للإعلان عن هذه الدورة بسبورة مقر الجماعة، ولخص ما تعيشه الجماعة حاليا أنه من قبيل المستوى الترقيعي لا غير... وكان المجلس قد أعلن عن دورته المتضمنة لنقطتين مدرجتين في جدول أعمالها والخاصتين بدراسة مشروع ميزانية 2010 والمصادق عليها ودراسة الفائض التقديري للميزانية. وعرفت الدورة مناقشة حادة في شأن توظيف أحد المواطنين الذي تقدم بطلبه، إذ أشار رئيس المجلس في هذا الصدد إلى ضرورة إجراء مباراة لهذا الغرض، مما أثار حفيظة بعض المستشارين الذين استنكروا بشدة ما قاله الرئيس، متسائلين في الوقت ذاته عما إذا كان قانون المباراة يسري على جميع الموظفين الذين وظفتهم الجماعة في وقت سابق وآخرهم توظيف الراقنة.