قالت مصادر مطلعة إن لجنة مختلطة زارت قبل أيام موقع تصوير الفيلم الأمريكي الجنس والمدينة,2 نتيجة نشر أخبار عن تضمن الفيلم لقطات مخلة بالحياء تصل إلى حد الإباحية، وحاولت اللجنة التي ضمت مسؤولا أمنيا، وكانت مرفوقة بعدد من أعضاء منتجي الفيلم، طمأنة بعض المواطنين من حي المواسين بالمدينة القديمة، إذ يصور الفيلم (إضافة إلى كازينو ومراقص بالمدينة)، بتأكيدها على خلو السيناريو المعد للتصوير في الحي ذاته من أي لقطات مثيرة. وقالت المصادر ذاتها إن بعض التجار من الحي تحفظوا على قبول التعويض الممنوح لهم (3000 درهم عن كل يوم إغلاق) لعلمهم أن السلسلة تضرب في العمق تقاليدهم وأعرافهم، في الوقت الذي قبل آخرون بعد تلك التطمينات، ولعدم اطلاعهم على محتوى السلسلة ككل حسب المصادر ذاتها. وقال أحد أعضاء منتجي الفيلم لوسائل إعلام محلية إن الفيلم رفض تصويره في دبي لأنهم طلبوا مبالغ ضخمة، لكن مصادر إعلامية خليجية قالت إن الرفض جاء بسبب عنوان الفيلم ورفض سلطات دبي ما سمي العبث بالمدينة وتراثها. وحسب مصدر إعلامي فرنسي، فإن السلسلة تعتبر حسب النقاد نقلة جديدة في السلسلات الأمريكية، لاعتمادها على ما أسمته المصادر تمييع الممارسة الجنسية، وجعل الخلاعة من المعيش اليومي للمواطنين، واستغرب المصدر تصويره في مدينة مراكش العريقة (لكونها عربية مسلمة حسب تعبيره وبعيدة كل البعد عن المجتمع الأمريكي)، وأضاف أن الفرنسيين رفضوا تصوير أي لقطات خاصة قرب أو داخل المآثر التاريخية لباريس مثل تور إيفيل أو متحف اللوفر، مما جعل المنتجين يصورون فقط في أماكن عامة من باريس لا تظهر خصوصيتها.