طالب عضو قيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر يوم الاثنين (2-11) بمصادرة أموال جماعة الاخوان المسلمين، فيما طالب عضو آخر باتخاذ "اجراء" ضد المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف . وكان محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي والتعبئة القومية في مجلس الشعب وحازم حمادي عضو مجلس الشعب يتحدثان أمام اجتماع للحزب ضمن المؤتمر السنوي السادس له . وقال عمر "نقول الجماعة المحظورة. (وهي) محظورة ومحلولة منذ عام 1954 و(لكنهم)الى الان يمارسون اجتماعات و(هناك) صحف تكتب (عنهم)... يريدون أن يقضوا على الاخضر واليابس" على حد زعمه. وتساءل "لماذا نسكت عليهم.. لماذا لا نصادر البرج (مبنى يملكه الاخوان) في شارع جسر السويس (بالقاهرة).. لماذا لا نصادر الفندق في المعادي (ضاحية جنوبالقاهرة).. لماذا لا نصادر أموالهم وممتلكاتهم التي تأتي من التنظيم الدولي للاخوان في الخارج". ومنذ فوز الجماعة بنحو خمس مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية الماضية تعرضت لحملات احتجاز شملت الألوف من أعضائها لفترات وصلت أحيانا الى شهور . كما قدم عشرات من أعضائها القياديين لمحاكمة عسكرية بينهم خيرت الشاطر الرجل الثالث في الجماعة وحكمت المحكمة في أبريل نيسان عام 2008 بسجن 25 منهم بينهم سبعة غيابيا لفترات تصل الى 10 أعوام كما تم التحفظ على أموال 29 منهم. وقال حمادي "ما هو السبب في سكوتنا عنهم.. لا بد يا سعادة الرئيس (رئيس الجلسة) أن نتخذ اجراء تجاه المرشد العام الذي وجه نوابه للتعامل مع نواب الحزب الوطني بالحذاء وبالضرب... لا بد أن يكون لنا وقفة قوية يا سعادة الرئيس". ونشرت صحيفة الشروق المستقلة أن فضيلة المرشد محمد مهدي عاكف لام عضوا في مجلس الشعب من الجماعة خلال مؤتمر صحفي على أنه لم يضرب عضوا قياديا في الحزب الوطني الديمقراطي زميلا له بالحذاء بعد أن هدده زميله بضربه بحذائه، لكن الجماعة نفت أن يكون صدر من عاكف مثل هذا اللوم.