علمت التجديد من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية منعت السبت 24 أكتوبر 2009 ما سمي حفلا جنسيا راقصا كانت ستقيمه راقصة إسبانية بكازينو تابع لفندق فاخر مراكش، وعاينت التجديد وجود مختلف الأجهزة الأمنية بباب الفندق. وقالت المصادر إن الراقصة الإسبانية معروفة بامتهانها في الحانات الخاصة لرقص ستربتيز المعروف بحركاتها الجنسية المثيرة وبلباس الراقصة الفاضح. وفي الوقت الذي تناقلت بعض الأخبار سبب المنع في تخوف السلطات من رد فعل غاضب من سكان المدينة، أشارت المصادر أن المنع تم لأن الحفلة لم تكن مرخصة ولم تتبع المساطر، موضحة أن حفلات مماثلة تقام في مراقص وملاهي ليلية كل يوم ولا يمنعها أحد. وفي السياق نفسه، تقيم 16 راقصة شبه عارية يوم الجمعة 30 أكتوبر 2009 حفلا جنسيا راقصا بقصر المؤتمرات بمراكش، والذي أكد المنظمون في تصريح لالتجديد عدم منعه، وتم بيع تذاكره بين 350 و750 درهما، مضيفين أنه سيعرف الإقبال المطلوب، وهو الحفل الذي أثير ملصقه الكثير من ردود الفعل الغاضبة، وقيل أن جهات مسؤولة بالولاية أمرت بإزالته. من جهة ثانية تزامن المنع مع اعتقال خمسة شبان من الشواذ ينحدر أحدهم من مدينة أسفي والآخرون من المدينة الحمراء، في وضعية اصطياد زبائن للدعارة الشاذة، قالت المصادر إن المعتقلين وعمرهم يتراوح بين 22 و27 سنة اعترفوا بالمنسوب إليهم، مشيرين أن لقمة العيش دفعتهم إلى الشارع، وأضافوا أن أغلب زبنائهم من الأجانب.