اعتبر جنرال كندي تولى قيادة قوات الحلف الاطلسي في أفغانستان ايساف في كتاب نقدي، أن المستنقع الافغاني كشف عن حالة تحلل الحلف الاطلسي الذي خاض هذا النزاع من دون خطة فعلية، وإذا لم تحصل تغيرات جوهرية فإن الحلف سيمنى بالهزيمة. وكتب ريك هيلييه رئيس الأركان السابق للجيش الكندي الذي تولى قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، في سيرته الذاتية، أن افغانستان كشفت أن الحلف بلغ حالة الجثة، حالة التحلل، وإذا لم تحصل عملية إنقاذ فإن الحلف سينتهي. وقال ريك هيلييه الذي استقال من الجيش العام الماضي، إنه عندما تولى مهمته في قيادة قوة إيساف، لم يكن لدى جنرالات الحلف الاطلسي في بروكسل أي استراتيجية، أي فكرة عما كانوا يريدون إنجازه، أي توجيه سياسي، وقليل من القوات العسكرية. وأضاف هيلييه في كتابه الذي يحمل عنوان: جندي قبل كل شيء: رصاص، موظفون وسياسات حرب الذي سيصدر في نهاية الأسبوع، كان الأمر كارثيا. فالحلف الأطلسي رسم الطريق لتدمير صدقيته وخسارة الدعم الشعبي لكل بلدان الحلف. وأكد الجنرال هيلييه 54 عاما يا للأسف، لم يتغير الوضع بعد بضع سنوات. وقال بصراحته المعهودة أن الحلف الاطلسي لم يكون بعد أي فكرة واضحة عما يقوم به في أفغانستان.