نفى حسن بناجح، مدير مكتب الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، ما أوردته بعض الصحف الوطنية حول اعتقالات تمارة السبت الأخير، مؤكدا أن الأمر يتعلق بحفل أشرف على تنظيمه سكان الحي تكريما لبعض المشرفين على مسجد الحي طيلة شهر رمضان. وأكد بناجح في تصريح لالتجديد أن السلطات الأمنية كانت محرجة بعد معرفة حقيقة الاحتفال، وهو ما دفعها إلى نشر قصاصة إخبارية في بعض الصحف للتغطية على فضيحتها، مضيفا أن الاحتفال لم تحضر فيه الانتماءات السياسية، ولم يكن من تنظيم أي جهة سياسية، وإنما كان من تنظيم سكان الحي تكريما لعدد من الناس الذين خدموا مسجد الحي لمدة شهر كامل، وعن تعدد الانتماءات السياسية قال بناجح: إن الانتماءات لم يتم التعرف عليها إلا في مخفر الشرطة، ذلك أن الحفل كان مفتوحا لجميع سكان الحي، وكان عدد المعتقلين من غير المنتمين أكثر من المنتمين". وكانت صحف يومية أوردت أمس الإثنين خبرا عن اعتقال مجموعة من المنتمين إلى جماعة العدل والاحسان وحزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي بسبب ما أسمته لقاءا سريا".