أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ لها يوم السبت 10 أكتوبر 2009، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها الأمير مولاي رشيد بإحدى مستشفيات باريس أثبتت أن حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى القلق. وأضاف البلاغ أن الأمير تم إدخاله إلى إحدى مستشفيات باريس، على إثر الوعكة الصحية التي ألمت به خلال سفره بالطائرة بين الدارالبيضاء وباريس، حيث أجرى فحوصات طبية أكدت أن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق. ولم يذكر البلاغ مزيدا من التفاصيل حول سبب العارض الصحي الذي تعرض له الأمير، الذي كان قد حضر إلى جانب الملك محمد السادس افتتاح الدورة التشريعية الجديدة في عمل البرلمان بمجلسيه. ونشرت وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصتين حول الموضوع، أكدت في الأولى، التي نشرت في الساعة الثامنة و37 دقيقة، إصابة الأمير مولاي رشيد بوعكة صحية خلال سفره بالطائرة وأنه أدخل المستشفى، ثم أكدت في قصاصة ثانية نشرت حوالي العاشرة و13 دقيقة مساء، أن الحالة الصحية لسموه مستقرة ولا تدعو إلى القلق. وتعد هذه المرة الثانية التي يعلن فيها القصر الملكي عن الحالة الصحية لأفراد العائلة الملكية، فقد سبق أن أعلن قبل نحو شهرين عن إصابة الملك محمد السادس بأعراض في الجهاز الهضمي وحالة جفاف حاد تطلبت فترة نقاهة من خمسة أيام. واعتبرت الخطوة مهمة في التواصل مع المواطنين فيما يتعلق بالحالة الصحية لأفراد العائلة الملكية.