أكد الدكتور عزيز دويك رئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني" أن ما يجري في الأقصى وبحماية من الدولة المحتلة المعتدية الظالمة على أقدس مقدسات المسلمين هو اعتداء على ضمير الأمة، وهو أيضًا اعتداء على شعب فلسطين وعلى الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان. وقال الدكتور دويك في تصريحاتٍ له على قناة "القدس" الفضائية يوم الأحد (27-9): "إن هذا الاعتداء هو رسالة لكل الرسميين العرب والفلسطينيين تقول بأن المشروع الصهيوني ماضٍ في مخططاته بالرغم من كل محاولات العرب والفلسطينيين من أجل الوصول إلى اتفاق مع "إسرائيل" إلا أنها ماضية في ما تهدف إليه من أجل فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، بل وإبعاد العرب والمسلمين عن أرضهم ومقدساتهم، وبالذات المسجد الأقصى المبارك". وأضاف: "الأمة في حاجة إلى وقفة رجل واحد للدفاع عن الأقصى والقدس وكافة المقدسات، وعن كل مقدس وغالٍ في أرض فلسطين". ووجه الدكتور دويك رسالة إلى أمين عام "جامعة الدول العربية" عمرو موسى طالبه فيها بعقد جلسة طارئة وفورية لدراسة ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك. كما دعا أعضاء "منظمة العالم الإسلامي" إلى عقد اجتماعات طارئة لدراسة هذا العدوان وتبعاته وتداعياته. ودعا كذلك إلى عقد قمة عربية إسلامية لنصرة الأقصى والقدس. وتابع الدكتور دويك قائلاً: "وباسمي وباسم إخواني أعضاء "المجلس التشريعي الفلسطيني" أدعو كافة البرلمانات العربية والإسلامية والبرلمانات الشقيقة إلى عقد جلسات من أجل دراسة هذا العدوان الخطير الذي أدى إلى الآن إلى جررح 33 من الإخوة، بعضهم جراحهم خطيرة". وأضاف: "إنها صرخة من جوار بيت المقدس ومن جوار المسجد الأقصى، ندعو لأمة إلى أن تقف مع شعب فلسطين ومع القدس ومع المسجد الأقصى وقفة رجل واحد لا هوادة فيها ولا تهاون". وحول استمرار منعه عن ممارسة عمله في المجلس التشريعي قال الدكتور الدويك: "والله إن هذا لهو مما يحز في النفس، غُيِّب المجلس وما زالت محاولات تغييبه مستمرة"، معتبرًا أن ذلك واحد من أكثر الامور المؤلمة، كما أنها تسيئ إلى الناخب الفلسطيني "الذي انتخبنا من أجل أن نؤدي مهمة مدتها 4 سنوات لا أن نقضيها إما مبعدين عن المجلس التشريعي أو مغيبين في غياهب السجون". وقال: "إن مهمة نواب المجلس التشريعي مهمة مقدسة، وتعطيلها لن يكون بلا ثمن".