تمكن وفد حقوقي وإعلامي أمريكي من الوصول إلى قطاع غزة مساء الأربعاء 16 شتنبر 2009 بعد يوم من العراقيل المصرية، في زيارة تهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين، ورصد الآثار الناتجة عن الاعتداءات الصهيونية على القطاع، وقياس تأثيرها على المواطنين. ويضم الوفد 12 من أعضاء مؤسسة "راشيل كوري"، المتضامنة الأمريكية التي سحقتها جرَّافة صهيونية في مارس 2003م خلال محاولتها اعتراض عملية هدم منزل في رفح على الحدود المصرية، وممثلي الجمعيات النسائية والإغاثية الأمريكية، ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية, بالإضافة إلى والد الناشطة كوري التي تحظى بتعاطف كبير في غزة. وأكدت الممثلة الإعلامية للوفد "أبي جيل" أنه لأول مرة تحاول أجهزة الإعلام الأمريكية نقل الحقيقة مجردة من داخل قطاع غزة؛ لعرضها على الشعب الأمريكي دون تجميل. وبيَّنت أن الوفد سيزور -على الطبيعة- جميع مواقع الأحداث التي شهدت الحرب الصهيونية على القطاع، وسيتم الوقوف على احتياجات الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والإغلاق المفروضين عليه، علاوة على بحث إمكانية تقديم المساعدات والإغاثة اللازمة لبعض الجمعيات والمؤسسات داخل القطاع المحاصر.