يطالب السيد الحرشاوي الرياحي الساكن بحي بام الكاموني عمالة الخميسات الجهات المسؤولة إنصافه مما وصفه بالظلم الذي لحقه لأزيد من 12 سنة، جراء ما أسماه بالتزوير في وثائق رسمية من قبل العدلين (أ ح)، و(س ح) والمسمى (ش ع)، مضيفا أنه تقدم بشكاية من أجل متابعة من وصفهم بالجناة، فلجأت المحكمة إلى انتداب خبراء أثبتوا حسب شكاية له توصلت التجديد بنسخة منها في الخبرات المنجزة بأن التزوير ثابت في حق المشتكى بهم، كما تمت خبرة من قبل الشرطة العلمية التي أكدت حسب الشكاية ذاتها هي الأخرى بالتزوير، وفي السياق ذاته، أضاف المشتكي أن القضية أدرجت منذ أزيد من 12 سنة، وحكمت المحكمة الابتدائية بسلا ب10 سنوات سجنا نافذا في حق المشتكى بهم، إلا أنهم ما يزالون في حالة سراح، مضيفا، أنه تم إصدار حكم استئنافي تمهيدي ثالث بإجراء خبرة أخرى، مما يدعو للتساول حسب قوله، بعدما سبق وأن أجريت خمس خبرات كلها لصالحه باستثناء خبرة واحدة. ومن جهة أخرى، أفاد المشتكي أن ما أسماه الرسم المزور شابته عدة أخطاء من بينها الإشارة إلى شهادة إدارية باسم زوجته التي لا علاقة لها بالرسم، وعدم الإشارة إلى شهادة التضامن في الرسم، كما أن بطاقة التعريف الوطنية في اسم امرأة مزور على ثلاث مرات في نفس الرسم، وتوقيع من وصفه بالمتهم نيابة عنه في مذكرة الحفظ.