حصلت الجزائر على طائرات تجسس أمريكية حديثة ومعدات إلكترونية وأجهزة رؤية ليلية في صفقة لم يكشف عنها من قبل، وتمت في بداية ,2009 وأوردت صحيفة الخبرالجزائرية هذه المعطيات استنادا إلى التقرير الاستراتيجي الصهيوني للعام ,2009 وكذا إلى مصادر جزائرية كشفت لها أن الأمر يتعلق بعدد محدود من طائرات الاستطلاع من دون طيار، من الجيل الثاني مجهزة بصواريخ جو - أرض، وعدد محدود من الطائرات القتالية متعددة المهام، ويمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع القتالي البعيد، وهي غير مواتية للحرب على الإرهاب. وأكدت أن هذه الأسلحة سلّمت للجزائر في بداية العام ,2009 وقالت إن الخلاف بين الجزائر وأمريكا بات محصورا بعد هذه الصفقة في تزويد الجزائر بمعدات إلكترونية وصواريخ وطائرات عمودية. وكان الكيان الصهيوني قد صنّف الجزائر ضمن خانة الدول المعادية له في العالم العربي، جنبا إلى جنب مع دول الطوق، وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان، وتمّ استثناء ليبيا والمغرب. وكانت الجزائر قد أبرمت صفقة سلاح هائلة مع روسيا بقيمة 7 مليارات دولار، كما شرعت في تطوير سلاحها البحري بمساعدة فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وأكدت الخبر أن الجزائر حصلت على طائرات استطلاع أمريكية ومعونة عسكرية أمريكية سنوية بقيمة 700 ألف دولار، لكن التسريبات الإعلامية كانت قد تحدثت عن تعثر هذه الصفقة بسبب خلاف سياسي، وآخر متعلق بشروط المراقبة البعدية للسلاح.