كشف تقرير عسكري أعده أكاديميون إسرائيليون مقربون من مراكز صنع القرار في تل أبيب بأن الجزائر حصلت على طائرات تجسس أمريكية حديثة ومعدات إلكترونية وأجهزة رؤية ليلية، وأن هذه الصفقة لم تكشف عنها الرسمية الجزائرية، ويتعلق الأمر بطائرات الاستطلاع دون طيار، من الجيل الثاني مجهزة بصواريخ جو أرض، وطائرات قتالية متعددة المهام يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع القتالي البعيد، وأضافت أنها سلمت هذه الأسلحة في بداية هذه السنة وأنه ينتظر تزويد الجزائر كذلك بمعدات إلكترونية وصواريخ وطائرات عمودية. وأشار التقرير إلى أن الجزائر تجهزت بطائرات ودبابات وصواريخ وأنظمة دفاع جوي روسية متطورة، كما اكد ان الجزائر ابرمت مؤخرا صفقة سلاح هائلة مع روسيا بقيمة سبعة مليارات دولار، وتعتبر بالنسبة لها صفقة العمر، ومع ذلك، فهي لا تكتفي بهذه الصفقة، فقد شرعت بتطوير سلاحها البحري بمساعدة من فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا''. وأعاب التقرير على الدول الأوربية المصنعة للسلاح التي لا تفرض قيودا على تداول تكنولوجيا التسلح الحديثة، رغم أن السلاح الأوربي يقترب في تقنيته الحديثة من نظيره الأمريكي، كما كشف التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي عن حصول الجزائر على طائرات استطلاع أمريكية ومعونة عسكرية أمريكية سنوية بقيمة 700 ألف دولار، ومن جهة اخرى استثنى التقرير المغرب من قائمة الدول العدوة في حين وضعت الجزائر على راس هذه الائحة قائمة تضم مجموعة من الدول التي ترى اسرائيل انها تهدد امنها القومي، كما عمد التقرير الى حذف الجارة الليبية من القائمة السوداء للدولة العبرية. وبني قياس خطر الجزائر على تل ابيب على صفقات التسلح الضخم التي يبرمها الرئيس الجزائري بوتفليقة خصوصا مع روسيا وامريكا. حيث صنف التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي لعام 2009، والذي يصدر سنويا عن مؤسسة بحث أكاديمي إسرائيلية يعمل لصالحها باحثون وضباط مخابرات وعسكريون سابقون، بالتنسيق مع معهد الأمن القومي الإسرائيلي في مدينة يافا بفلسطين المحتلة، الجزائر ضمن خانة القوى المعادية للدولة العبرية جنبا إلى جنب مع دول الطوق. واستثنى التقرير ليبيا والمغرب.وفي موضوع اخر قتل جنديان ورجل أمن سابق ومسلح في عمليات منفصلة في غرب وشرق الجزائر، حيث قامت مجموعة مسلحة باغتبال جنديين رميا بالرصاص وأصابت مدنيا بجراح في كمين نصبته في الطريق الرابط بين بلدية واضية ومدينة تيزي وزو، 100 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. واغتالت مجموعة مسلحة، في عملية أخرى، عنصرا سابقا في قوات الحرس البلدي بمنطقة أولاد علال ببلدية لقاطة في ولاية بومرداس( 60 كم شرق العاصمة.