تتخوف الأسر الصويرية من مغبة التأخير في عملية توزيع المحافظ المدرسية على غرار ما حدث السنة الماضية، مطالبة المسؤولين باحترام المواعيد المعلن عنها في إطار توزيع المليون محفظة في نسختها الثانية، وقالت أسر بالعالم القروي التقتها التجديد إن أبناءها حرموا من متابعة دروسهم في المراحل الأولى من الموسم الدراسي الماضي بسبب تعليق استفادتهم من المحافظ المدرسية إلى ما بعد أسابيع وشهور عند البعض منهم، هذا فيما صرحت أسر أخرى أن أبناءها استفادوا من محافظ ناقصة، الشيء الذي أحدث تذمرا لديهم سببه ارتباك في تدبير هذه العملية من قبل اللجنة المكلفة بالإشراف على هذه المبادرة بما يليق بها. وفي هذا السياق، أكد مدير مدرسة ابتدائية في تصريح لالتجديد وقوع مشاكل في مرحلة توزيع المحافظ المدرسية السنة الماضية، منبها إلى حرمان بعض الأسر التي كانت مستعدة للاستفادة، موضحا أنه من الضروري تفادي مثل ما وقع خلال السنة الماضية من ارتباك، قال عنه إن الطواقم الإدارية بالمدارس ليست طرفا فيه. وعلى مستوى المنح الدراسية، تتكرر عملية تأخير الإعلان عن لائحة الممنوحين، طوال السنوات الماضية بإقليم الصويرة، ولا توزع بموازاة مع الدخول المدرسي، مما أدى إلى انقطاع الملتحقين إلى الطور الإعدادي بعد طول انتظار من جهة، أمام عجز أسرهم عن تسديد المبالغ المالية لتبع التمدرس، ومن جهة أخرى حدوث فيض في هذه المنح، وبذلك فقدت دورها الذي منحت على أساسه. ولتحقيق توجهات البرنامج الاستعجالي، الهادف إلى تشجيع التمدرس، واقتناء الأدوات والكتب المدرسية، فضلا عن توفير جميع الشروط التي تدعم الإقبال على التمدرس، تنتظر الأسر الصويرية احترام المواعيد المعلن عنها، لتوزيع المحافظ والمنح المدرسية.