أقصيت ست جماعات بإقليمالصويرة من مبادرة المليون محفظة التي أطلقها الملك لدعم الأسر المعوزة، بمبرر عدم شمولها ببرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويتعلق الأمر بكل من جماعات سيدي احمد السايح، ومولاي بوزرقطون، وأقرمود... وفي السياق ذاته حرم تلاميذ مدرسة سيدي بوسكري بجماعة سميمو من توزيع حصتها من المحافظ، رغم أن هذه الجماعة قد شملها برنامج المبادرة، ووعدت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بين الحين والآخر بتوزيع حصتها من هذه المحافظ على تلامذتها، إلا أن الآباء سجلوا تماطلا ملحوظا إلى حدود كتابة هذه السطور، الشيء الذي حال دون الشروع في عملية التمدرس، مما يؤشر على بداية متعثرة للدخول المدرسي، وتسجيل تأخر لا شك أنه سلبي على التلاميذ، الذين ظلوا ينتظرون تنفيذ التسويفات، والشيء نفسه بالنسبة لكل من مدرستي بوزاما، والمختار السوسي بجماعة إداوكرض المحرومتين من حصتهما من المليون محفظة. وفي سلسلة من التواصل مع المسؤولين محليا وإقليميا لتدارك هذا النقص، هدد آباء وأولياء وأمهات التلاميذ المحرومون من هذه المبادرة أخيرا بمقاطعة التمدرس إلى حين تمكينهم من هذه الحصص، لا سيما وأن النيابة الإقليمية حسب مصدر جمعوي وعدت الآباء بتوزيع المحافظ في إطار المبادرة الملكية، وحثتهم بعدم شراء اللوازم المدرسية لأبنائهم، وأن هذه المبادرة قريبة التنفيذ. يذكر أن عملية توزيع حصة إقليمالصويرة من مبادرة المليون محفظة سادتها أجواء من سوء التنظيم، فضلا عن تقليص محتويات المحافظ، في بعض مناطق التوزيع، ما بين تسليم محافظ مجردة من الأدوات والكتب المدرسية، وبين من لم يحظ إلا بكتب ناقصة العدد، حسب التصريحات التي استقتها التجديد