ثمن عبدو المنبهي منسق حملة دابا 2012 من أجل الجميع، والتي تنادي بتفعيل حق المشاركة السياسية للمهاجرين المغاربة، (ثمن) التفاعل الإيجابي مع الحملة من قبل جمعيات وشخصيات داخل المغرب وفي المهجر، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ المهاجرين المغاربة تتوحد كل فئات الجالية بمختلف تلاوينها وانتماءاتها الفكرية والسياسية على مطلب واحد هو الدعوة إلى تحقيق المواطنة الكاملة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة سنة .2012 وألمح المنبهي إلى أن منظمي الحملة سيراسلون كل ممثلي الأحزاب السياسية لمطالبتها بتحديد مواقفها تجاه مطالبهم الدستورية، كما سيدعون إلى عقد لقاءات مع الوزارات المعنية بهذا الملف. وبلغ عدد الموقعين في الحملة التي انطلقت في الأسبوع الأول من غشت 65 جمعية و 110 من الشخصيات والفاعلين داخل المغرب وخارجه.ونوه المنبهي في اتصال هاتفي مع التجديد من هولندا، على الخصوص بتجاوب الشباب المغربي المقيم بالخارج مع هذه المبادرة، والذي ظهر من خلال الحملة التي أطلقوها على الفايس بوك ومواقع الأنترنت، داعيا الحكومة إلى أن تظهر نواياها من خلال إجراء تعديلات في مدونة الانتخابات وتفعيل الإجراءات اللازمة لتطبيق حق التصويت والترشيح لصالح المهاجرين، وكذا الاستفادة من تجارب الدول التي أعطت هذه الحقوق لمواطنيها في الخارج.من جهته دعا عبد الكريم بلكندوز الباحث في مجال الهجرة إلى فتح نقاش وطني هادئ وهادف حول الأسباب التي يقدمها المسؤولون لرفض المشاركة السياسية للمهاجرين، ثم مناقشة التدابير العملية والشروط التي ينبغي توفيرها حتى يمكن لمغاربة الخارج ممارسة حقوقهم في التصويت والترشيح والتمثيلية السياسية. وأكد بلكندوز في تصريح لالتجديد أن المواطنة تعني أن يمارس المواطن حقوقه ومنها حق التصويت والترشيح في الانتخابات، وهو الحق الذي أعطاه الدستور للمغاربة، وأعلن عنه الملك محمد السادس في خطاب 6 نونبر 2005 حين أمر بإعطاء المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج حقوقهم السياسية.